قال المواطنون خلال استطلاع آرائهم حول ما حصل في الصفقة، أنهم على ثقة بأن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام هي الجهة الأقدر على إطلاق سراح أسرى من ذوي الأحكام المرتفعة، وبأن سلطة رام الله وعلى الرغم من مفاوضات العشرين عامًا، لم تطلق سراح أي أسير ممن يصفهم الاحتلال بالملطخة أيديهم بالدماء.
وقال أحد المواطنين في قرية كوبر شمالي مدينة رام الله : وحدها كتائب القسام تكسر معايير الاحتلال وليس فريق السلطة المفاوض، الذي لم يستطع أن يطلق سراح أسراه -ويقصد هنا فخري البرغوثي من فتح والذي أمضى 34 عامًا خلف الأسر-".
وأضاف أن المقاومة والقوة وحدها هي ما تجبر الاحتلال على الخضوع لشروط المقاومة، وليس الاستجداء عن طريق المفاوضات العبثية.
ووصف أحد كبار السن من القرية نفسها الصفقة بأنها تاريخية، وأن كل انتقاد وجه لها من قبل من وصفهم بالمتسلقين هو في رصيدها ولا يحط من شأنها.
وأضاف قائلا "حينما كان يطلق الاحتلال 200 أسير كبادرة حسن نية تجاه السلطة كما يسمونها، كانت الأفراح تعم والاحتفالات لا تتوقف ويتم الحديث عن هذا الإنجاز العظيم، وفي نفس الوقت يكون أغلب هؤلاء الأسرى هم عبارة عن جنائيين وممن قاربت محكومياتهم على الانتهاء بالفعل".
ألا ان نصر الله لقريب هذا هو وعد الله وسنشهده بيوم حافل قريبا باذن الله
أعاننا الله واياكم على تحقيقه وبإيدينا ..
وفقكم ذو الجلال والاكرام....