طال الغياب واشتد الأزر وتكاتلت المحن
أخاف ذاك الزمن يرهبني بريق جزاء العمل بأنواعه
فتستعيد ذاكرتي سبب وجودي بدنياي فما لنفسي سوى ما حطته قدماي فأأسرها بحب الخير والإحسان والكرم وخوف العقاب كيما توقعني بالهلاك..
وأطلقها وما من مهاب
يجلو بخاطري عدة أزمان ففي كل زمن شقاء فسعد وإما هناء فشقاء ..وندم...
ما بالك يانفس استيقظي فما هنت
هوني عليكي ولا تستسلمي استعدي وتوقدي فلتهنأي زالت أشد المحن أعلمتم ما السبب؟؟
ذرف الدموع ماهو إلا لذنوب نقترفها فإن أحسنا التخلص منها بدموع تائبة لاجئة لخالقها أكرمنا أنفسنا التي هي بأمانة لدينا فلا تردها خائبة ........
أشعل حب الإخلاص في العمل والتقدم بالصبر والنجاح بصدق النية .........
ولتكن مؤمن وحريص على ماتفعل بأساس مشرق تغدو حرا طليقا أسير الأفراح بنجاح لا الأحزان وسوء الحساب ......
فلنرحل معا الى خير الجزاء ولنرتقي علنا نلتقي في جناته الموعودة ........فإن أحسنت الإختيار عشت حرا طليقا لا مهاب ولتمرح بشتى الأحوال فما للسعد حزن بوجود الخالق عزو وجل .........
فلتحزمو أنفسكم للرحيل قبل فوات الأوان لغد سام ترنوه الحرية وحسن الختام........
جمعنا الله وإياكم في جنانه ........
إعذروني ان قصرت بحقكم ولتذكروني بالخير والدعاء لي بظهر الغيب يامن سعدت وهنئت برفقتكم إلى الملتقى بإذن الله
أختكم ولاء إبراهيم