شمس مختلفة
اشراقة نهار مختلف
وصوت عصفور لم يغرد هنا من قبل
انه يوم بطعم جديد
يوم أعاد للوطن ذاكرته المفقودة
...يوما علمنى درسا عن هذا البلد وشعبه
درسا لم تسع سنون عمرى الصغيرة أن تشهده
درسا عن هذا الشعب سمعته كثيرا
يحكى عن عصر مضى
وكنت بدأت أظنه دربا من الأساطير
أو أنها حكاية شعب قد انقرض وانقطعت سلالته
لكنه قد جاء اليوم الذى شهدته عيناى
كى احكى عن هذا الشعب الكريم
هذا الشعب الذى طالما ما أثبت أنه
مهما طال به الصمت فالصمت لايعنى أنه شعب أبكم
ومهما مر عليه من الذل فهو ليس شعبا بلا عزة
أثبت أن مفردات الشجاعة والمقاومة ومواجهة شيطان الظلم
لاتزل موجودة بقاموسه ......
تحية لك
شعبا أثبت أنه عندما يثور لا يقف فى طريقه سد
وسحقا لكل من حاول اغتيال ووجدك
وداعا لذكرى ظلم سوف يخطها التاريخ بحروف من تراب
وسلاما الى أرواح عطرة
سطرت بدمها مكانا لها فى التاريخ بأحرف من نور ........