ابو لهب ( عم النبى ) هو ابو لهب ابن عبد المطلب
1 - لما دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أقرباءه إلى اللّه عزّ وجلّ قال أبو لهب: إن كان ما يقول ابن أخي حقا فإني أقتدي نفسي بمالي وولدي، فأنزل اللّه تعالى: ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ.
2 - كان سادن العزى. فدخل عليه أبو لهب يعوده وقد احتضر، فقال له: يا أبا عتبة، أظن العزى ستضيع بعدي. فقال أبو لهب: كلا، أنا أقوم عليها، فإن يظهر محمد - ولن يظهر - فهو ابن... أخي، وإن تظهر العزى - فهي الظاهرة - كنت قد اتخذت عندها يداً
3 - لما توفى أبو طالب وخديجة اجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبتان، فلزم بيته وأقل الخروج، ونالت قريش منه ما لم تكن تنال ولا تطمع فيه، فبلغ ذلك أبا لهب فجاء فقال: يا محمد امض لما أردت وما كنت صانعا إذ كان أبو طالب حيا فاصنعه لا واللات والعزى لا يوصل إليك حتى أموت.
وسب ابن الغيطلة النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه أبو لهب فنال منه فولى وهو يصيح يا معشر قريش صبا أبو عتبة: فأقبلت قريش حتى وقفوا على أبي لهب فقال: ما فارقت دين عبد المطلب ولكن أمنع ابن أخي أن يضام حتى يمضي لما يريد.
قالو: قد أحسنت وأجملت ووصلت الرحم.
فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك أياما يذهب ويأتي لا يعترض له أحد من قريش
وهابوا أبا لهب، إلى أن جاء عقبة بن أبي معيط وأبو جهل بن هشام إلى أبي لهب فقالا له: أخبرك ابن أخيك أين مدخل أبيك ؟ فقال له أبو لهب: يا محمد أين مدخل عبد المطلب ؟ قال: مع قومه فخرج أبو لهب إليهما فقال: قد سألته فقال، مع قومه فقالا: يزعم أنه في النار.
فقال: يا محمد أيدخل عبد المطلب النار ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ومن مات على مثل ما مات عبد المطلب دخل النار.
فقال أبو لهب: لا برحت لك عدوا وأنت تزعم أن عبد المطلب في النار.
فاشتد عليه هو وسائر قريش.
4 - اصطرع أبو طالب وأبو لهب فصرع أبو لهب أبا طالب وجلس على صدره فمد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بذؤابة ابي لهب والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) يومئذ غلام فقال له أبو لهب أنا عمك وهو عمك فلم أعنته علي فقال لأنه أحب إلى منك
مع ان ابو لهب فى أشد حالات غضبه قال للنبى أنا عمك وهو عمك